{وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ}
ما أعظم كتاب الله، وما أسمى معانيه، وما أشمل دلالاته، هدى ونور، موعظة وشفاء لما في الصدور، يخاطبنا بمختلف العبارات، وبشتى الوسائل؛
ويضيف السّيد أنّ معرفة الّلغة العربيّة نفسها التي عايشها العرب, وتحدّثوا وارتبطوا بها, مهمٌ جدّاً في معرفة القرآن الكريم, وفهمه, وتذوّقه, والاهتداء
وحول موضوع قراءة النّحو, والصّرف, والمعاني, والبيان يبيّن السّيد أنّ هذه العلوم الّتي نقرأها هي مجرّد قواعد فقط, وليست هي الّلغة العربيّة, لأنّ
تعتبر الّلغة العربية شيئاً أساسيّاً ومهمّاّ في معرفة القرآن الكريم وفهمه والإهتداء به, لأنّ ممّا أكّد عليه الله في القرآن الكريم أنّه أنزله بلسانٍ عربيّ